حواجز الأمن تحبط مسيرة «القبائل» عند مدخل العاصمة الجزائرية

TT

تفرق عشرات المتظاهرين من ولايات القبائل في الجزائر امس بعد اعتصام هادئ في ساحة اول مايو وسط العاصمة، بعد اصرار السلطات على منعهم من السير الى مقر رئاسة الجمهورية الجزائرية. وأحبطت المسيرة لأن قوات الأمن منعت وصول آلاف المشاركين وأعادتهم من أطراف العاصمة.

وقرر منظمو مسيرة امس في حدود الساعة الرابعة «التفرق في هدوء» واخلاء ساحة اول مايو، حيث اجتمع نحو 500 متظاهر منذ الساعات الاولى من الصباح استجابة لنداء أعيان منطقة القبائل. ومسيرة امس لم تكن مثل سابقاتها لأن قوات الأمن اتخذت الاحتياطات الوقائية بعدم السماح للمتظاهرين بالدخول الى العاصمة أصلا، بعد أن أعلن رئيس الحكومة علي بن فليس الاثنين الماضي أن القرار الذي اتخذه مجلس الحكومة بمنع كل المسيرات في العاصمة «غير قابل للخرق». وقد كثفت قوات الدرك والشرطة حضورها على طول الطريق المؤدي الى العاصمة قدوما من شرق البلاد. وأضافت تقارير من العاصمة ان نحو خمسة الاف مندوب آخرين لم يسمح لهم بدخول العاصمة وتم ايقافهم بمنطقة تدمايت الواقعة على الحدود الغربية لولاية تيزي وزو.

ولم يسجل أي حادث واكتفى المتظاهرون باطلاق الهتافات. وقد اختيرت ساحة اول مايو كنقطة تجمع من قبل المندوبين لبدء «المسيرة السلمية» نحو مقر الرئاسة الجزائرية.