الآلاف شيعوا الطفل الفلسطيني لاعب الكرة الذي قتله الإسرائيليون

TT

رفح ـ وكالات الأنباء: تظاهر مئات الأطفال ضمن جمهور كبير أمس اثناء جنازة الفتى خليل المغربي (11 عاما)، فيما هددت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بأن تدفع عشرة من عناصرها لتنفيذ عمليات انتحارية ضد اسرائيل انتقاما لمقتل الصبي الفلسطيني اول من امس ودفن في قطاع غزة أمس.

وصاح أعضاء في الجناح العسكري لحركة «حماس» اثناء جنازة المغربي ان لدى الحركة عشرة «شهداء» ينتظرون داخل اسرائيل وهم على استعداد في اي لحظة للانتقام من «القتلة الاسرائيليين».

ورددوا عبر مكبرات للصوت اثناء الجنازة في مدينة رفح على الحدود مع مصر قرب المكان الذي قتل فيه المغربي انه اذا كان لدى الاسرائيليين قنابل كبيرة فان «لدينا قنابل بشرية».

وبمقتل المغربي الذي كان يلعب كرة القدم مع أصدقائه امس ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين الى 17 قتيلا منذ بدء وقف اطلاق النار بوساطة جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية في 13 يونيو (حزيران). وقتل تسعة اسرائيليين في الفترة نفسها، وفتح مسلحون فلسطينيون النار لفترة وجيزة على جنود اسرائيليين يحرسون الحدود في الوقت الذي نقل فيه جثمان الصبي الى منزله لتودعه امه الثكلى.

وقالت مصادر فلسطينية ان طفلا اصيب بنيران اسرائيلية اثناء اشتباكات رشقت فيها حجارة في رفح بعد الجنازة. وقال الجيش الاسرائيلي انه لا علم لديه بالواقعة. واضاف ان فلسطينيين اطلقوا اعيرة نارية وألقوا اكثر من 60 قنبلة يدوية على موقع للجيش على الحدود مع مصر الليلة قبل الماضية وعلى موقع آخر يتولى جنوده حراسة مستوطنة اسرائيلية في جنوب غزة.

من جهة اخرى اصيبت امرأة فلسطينية ورجلان بجراح عندما القى جنود اسرائيليون قنبلة صوت في قرية فلسطينية بالضفة الغربية. وكان سكان القرية يحاولون منع الجنود الاسرائيليين من تنفيذ اعتقالات.

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان طفلا فلسطينيا في الخامسة من عمره اصيب أول من امس برصاص الجيش الاسرائيلي في الخليل.