القاهرة: خالد محمود اضطرت الوفود العربية المشاركة في الدورة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي التي اختتمت امس في صنعاء الى استبعاد مطالب وفود الكويت والعراق والجزائر لتسهيل صدور البيان الختامي. ورغم ذلك، انسحب الوفد الكويتي خلال تلاوة البيان الختامي. وكانت الكويت قد طلبت ادراج بند حول قضية الاسرى والمفقودين يطالب العراق باطلاقهم، بينما طالب الوفد العراقي بادراج بند يرفض الحظر الجوي المفروض ويدين الغارات التي تشنها طائرات اميركية وبريطانية.
وطالب الوفد الجزائري بادراج بند يدين التدخلات الغربية في الجزائر، وذلك في اشارة الى احداث منطقة القبائل. وازاء ذلك طلبت وفود السعودية واليمن وسورية استبعاد كل هذه القضايا باعتبار ان المؤتمر مخصص لدعم الانتفاضة. وخرج المؤتمر بتوصية معدلة بان يتحمل الاتحاد نفقات دعوى لمحاكمة شارون كمجرم حرب امام المحكمة الدولية لمجرمي الحرب.
الى ذلك قللت مصادر الجامعة العربية في شأن انتقادات بعض الدوائر اليمنية لغياب عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية عن المؤتمر وايفاده الأمين المساعد، لشؤون فلسطين سعيد كمال. ونفى مسؤول لـ«الشرق الأوسط» ان يكون غياب موسى متعمدا، مشيرا الى انشغاله في متابعة تنفيذ مشروعه لاعادة هيكلة الجامعة العربية. وقال ان تغيب موسى يجب ألا يكون موضوعا للمزايدة. وقالت المصادر ان الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب اليمني ارسل دعوة لموسى واعلن حضوره من دون انتظار رد موسى.
ويذكر ان دولا عربية شاركت بتمثيل اقل من مستوى رؤساء البرلمانات في المؤتمر، ولم تحضر 3 دول هي موريتانيا والصومال وجزر القمر.