بعد شعره وأسنانه.. عينا المقرحي تثيران ضجة ثالثة في اسكوتلندا

TT

بعد شعره وأسنانه جاء دور عين عبد الباسط المقرحي لتثيرا ضجة ثالثة في اسكوتلندا، حيث افادت معلومات بأن مصلحة السجون الاسكوتلندية ارسلت طبيب عيون الى كامب زايست بهولندا لمعالجة الليبي المدان بكارثة لوكربي الذي شكا من ألم في عينيه. وكما في الحالتين السابقتين ردت المصلحة بتأكيد التزامها بتلبية احتياجات سجنائها بمن فيهم المقرحي.

وجاء في الطبعة الاسكوتلندية من صحيفة «ديلي اكسبريس» ان اليسدير فيرن، وهو طبيب عيون من لاناركشير قرب جلاسجو، سافر بالطائرة خصيصا لكشف الطبي على المقرحي بعدما شكا من عينيه. ونقلت وكالة رويترز عن الصحيفة ان الكشف الطبي لم يستغرق سوى 15 دقيقة اصدر بعدها فيرن تذكرة طبية بتغيير عدسات نظارات المقرحي. واتهم سياسيون واجهزة اعلام اسكوتلندية مسؤولي السجون باهدار المال العام، الا ان متحدثة باسم مصلحة السجون كررت في اتصال هاتفي لـ«الشرق الاوسط» ما قالته الاربعاء الماضي تعليقا على ارسال طبيب اسنان الى المقرحي، قائلة «مسؤوليتنا هي ضمان ان الليبي يتلقى نفس المعاملة التي يتلقاها بقية السجناء التي يجب، في ما يتعلق بالعلاج الطبي، ان تكون بمستوى ما يتلقاه من هم خارج السجن». واضافت «لا نستطيع بحكم الاعتبارات الامنية توفير هذه الخدمات محليا». وعلقت روشانا كاننجهام من الحزب الوطني الاسكوتلندي بقولها «لا استطيع ان اصدق ألا يكون من الممكن بل ومن الافيد التوصل الى ترتيب يتيح توفير خدمات، مثل الحلاقة واطباء الاسنان والعيون محليا». وتقول خدمة السجون الاسكتلندية ان تسليط الاضواء هكذا على المقرحي يدل على ان الحراسة المشددة حوله تقوم بدورها على خير وجه.