ابن ميلوشيفيتش يلجأ إلى «طالبان»

TT

قالت مصادر صربية امس ان ماركو ابن الرئيس اليوغوسلافي السابق المحبوس حاليا بسجن محكمة الجزاء الدولية بلاهاي سلوبودان ميلوشيفيتش، غادر يوغوسلافيا متوجها الى افغانستان، قبل يومين فقط من ترحيل والده الى سجن «شفينيجن» في لاهاي.

وقال بورفوي تانيتش قريب عائلة ميلوشيفيتش، وشاهد زواج ماركو، لصحيفة «سفيدوك» الصربية ان ماركو ميلوشيفيتش اضطر الى مغادرة البلاد الى افغانستان بسبب تهديدات المافيا الصربية، المعروفة بشراستها، بقتله وقتل ابنه وزوجته، لذلك قرر طلب اللجوء السياسي الى طالبان.

ولخصت مصادر صربية أسباب اختيار ماركو افغانستان بالذات رغم ان اسلوب الحياة فيها، وتطبيقها لقوانين الشريعة الاسلامية لا يتناسب مع اسلوب حياته، في عدم جرأة المافيا الصربية التي تريد تصفيته على الاقتراب من افغانستان. وحسب قول هذه المصادر، فانه اذا كانت الولايات المتحدة، وهي الدولة الكبرى، قد عجزت عن كشف مكان اختفاء اسامة بن لادن في هذا البلد فلن تتمكن المافيا الصربية من كشف مكان اختباء ماركو، الذي يمكنه ان يقدم اموالا طائلة لأفغانستان مقابل اللجوء اليها.

وكان ماركو ميلوشيفيتش قد غادر يوغوسلافيا بعد هزيمة والده وأمه في الانتخابات العامة العام الماضي، وعاد اليها من جديد، حيث عاش متخفياً لفترة.