في تجربة جديدة مكنت الخلايا الجذعية المزروعة حيوانات المختبرات المشلولة من السير مجددا، مما يعني انها المرة الاولى التي توفر هذه التقنية مثل هذا العلاج، كما ذكر الخبراء اول من امس.
وذُكر ان العملية انطوت على استخدام خلايا ذكية مشتقة من الأجنة البشرية التي باتت محور الابحاث الطبية الجديدة.
على صعيد آخر، استطاع الباحثون في دائرة الطب السريري التابعة لجامعة اوكسفورد في بريطانيا تطوير تقنية جديدة للطعوم تعتمد على الفيروسات الغدية المعدلة التي بمقدورها التعرف على الخلايا السرطانية ومكافحتها، فضلا عن الالتهابات الاخرى.
ويعمل هذا التطور الجديد عن طريق تعليم النظام المناعي للجسم كيفية التعرف على الخلايا المصابة في سرطان الجلد مثلا والتهاب الكبد الوبائي والملاريا، والتجاوب بالتالي عن طريق انتاج كميات كبيرة من خلايا «تي» القاتلة التي تقاوم انواعا محددة من الامراض.
ويبدو ان العلماء يركزون اهتمامهم اليوم على مجموعات صغيرة متفرعة من الخلايا التائية تدعى «سي دي + 8» التي اظهرت الاختبارات السريرية انها مهمة في المكافحة ضد بعض الالتهابات المعينة والسرطانات.
وقد تمكن العلماء من تطوير اسلوب ينطوي على التحصين عن طريق عنصرين مختلفين يحملان في طياتهما مولدات للمضادات بالنسبة الى امراض معينة; العنصر الاول هو الرئيسي الذي يلقن النظام المناعي التعرف على مولدات المضادات، أما الثاني فيقوم بعملية الدعم التي تعتمد على الفيروسات الغدية التي لن يكون بامكانها انتاج اي التهاب.