شركات سعودية تتجه لمقاضاة منتجي زيت الزيتون في إسبانيا

TT

يتجه مستوردو زيت الزيتون الإسباني من السعوديين إلى رفع دعوى قضائية ضد الشركات الإسبانية للحصول على تعويضات مالية عن الخسائر التي تعرضوا لها بعد أن صادرت وزارة التجارة السعودية في الاسابيع الماضية انواعا من زيت الزيتون التي ثبت أنها تحمل مادة «البنزوبيرين» المسببة للسرطان.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن التجار السعوديين قرروا رفع شكوى والاستعانة بفريق من المحامين السعوديين لتولي المهمة ومتابعتها لدى السلطات الاسبانية، خاصة أن الكميات التي تمت مصادرتها كبيرة وتشكل خسائر مالية سواء للطلبيات التي احتجزت أو تلك التي في طريقها إلى الأسواق السعودية. وتقدر مصادر في السوق حجم الخسائر التي لحقت بالتجار السعوديين بنحو 50 مليون دولار.

من جهتها أكدت مصادر رسمية اسبانية أنها وافقت على استرجاع الكميات التي صادرتها الحكومة السعودية، ولم توضح المصادر كيفية معالجة هذا الموضوع، بحيث هل سيتم التعويض المادي فقط أو الخسائر التي لحقت بالتجار السعوديين. وقال عبد الرحمن تركاوي القائم بأعمال المكتب الاقتصادي الاسباني بالنيابة في السعودية، ان الحكومة الإسبانية عرضت على السلطات السعودية خيار استرجاع الزيوت المحتجزة لديها.

ضمن ذات السياق اكدت مصادر صناعية اماراتية انها تحترم القرار الذي اتخذته وزارة التجارة السعودية لوقف الاستيراد من بعض مصانع اللحوم المقامة بالمنطقة الحرة في جبل علي. وقالت هذه المصادر إن القرار هدفه استيفاء بعض الشروط المتعلقة بمنشأ اللحوم المصنعة، وكذلك التأكد من مطابقتها للمواصفات الصحية التي حددتها السعودية بالنسبة للواردات من المواد الغذائية. وقالت مصادر في تلك المصانع انها ترحب بأي لجان رقابية للتأكد من سلامة الانتاج.