السفير اليمني بلندن: لجوء الدبلوماسي لأسباب شخصية

TT

قال السفير اليمني في لندن الدكتور حسين عبد الله العمري ان السكرتير الثاني في السفارة رائد سعيد طلب اللجوء في بريطانيا لـ«أسباب شخصية ومادية»، نافيا بشدة ان تكون الاسباب «سياسية».

واضاف السفير اليمني ان امرا صدر اخيرا بنقل سعيد الى وزارة الخارجية في صنعاء وانه لا علاقة اطلاقا لقراره طلب اللجوء بـ«علاقاته» المزعومة مع المعارضة.

وذكر السفير العمري في توضيح مكتوب ارسله الى «الشرق الأوسط» ان سعيد «انهى فترة عمله لاربع سنوات كاملة بالسفارة ونقل مع زميلين آخرين له الى وزارة الخارجية». وحول ما ذكره سعيد من انه كانت له علاقات مع قادة المعارضة اليمنية (السابقة) في الخارج وان ذلك قد عرضه الى مشاكل وايام عصيبة، قال السفير العمري ان السفارة تؤكد «أنه لا علم لها لا من قريب او بعيد بما ذكره (سعيد) حول علاقاته واتصالاته برموز وقادة المعارضة اليمنية السابقة في الخارج، فقد كان المذكور موظفا عاديا ليس له افكار سياسية مع طرف آخر». وتابع «واذا تقدم فعلا بطلب اللجوء فانما ذلك ناتج عن اسباب مادية بحتة تعكس رغبته في البقاء في المملكة المتحدة تحت اي مبرر لاسباب شخصية ولكنها بالتأكيد ليست اسبابا سياسية كما ان حياته ليست مهددة من اية جهة كانت كما زعم».

وحول قول سعيد بأنه عومل بـ«نظرة عرقية سطحية» لانه من عدن، قال السفير ان الدبلوماسي طالب اللجوء «اولا مواطن يمني ليس من جنس او عرق آخر، وثانيا المذكور يدرك جيدا انه عومل مثل الموظفين المبعوثين طيلة فترة عمله رغم السلبيات التي اتصف بها والتي يعرفها بنفسه». واختتم السفير تصريحه بالاشارة الى انه «تمت ترقية المذكور من قبل وزارة الخارجية بناء على توصية السفارة من درجة سكرتير ثالث الى سكرتير ثان اثناء فترة الاربع سنوات التي امضاها بالسفارة مما يدحض زعمه بأنه تعرض لمعاملة انطوت على تمييز ضده».