المعارضة الأردنية ترفض اتهامها بالتمول من الخارج

TT

نفى أمس عدد من أحزاب المعارضة الأردنية التهمة التي وجهها لها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اول من امس، وخاصة ما يتعلق بما ورد حول التمويل الخارجي لبعض الاحزاب وكون بعضها مسيراً من الخارج.

وقال رئيس لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الامين العام المساعد لحزب البعث التقدمي فؤاد دبور لـ«الشرق الأوسط» ان الحملة الحكومية على الاحزاب واتهام بعضها بأنها تمول من الخارج او تسير من دول اخرى اتهام بحاجة الى دليل او اثبات، موضحا ان الحكومة مطالبة باثبات التمويل الخارجي للاحزاب او انها مسيرة من الخارج. وعندما تثبت ذلك فعليها تطبيق القانون بهذا الخصوص لا ان توجه الاتهامات جزافاً من دون اساس واقعي او ادلة ثابتة.

وقال الدكتور طارق الكيالي الامين العام لحزب جبهة العمل القومي لـ«الشرق الأوسط» ان الحملة التي تشنها الحكومة ضد المعارضة تأتي في اطار ضغط جديد تمارسه الحكومة بهدف الانتقاص من الحريات العامة وتعليقها وتخفيض سقفها وخاصة حرية التعبير عن الرأي ممثلة بالمسيرات والاعتصامات والمظاهرات التي تطالب بها المعارضة.

وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد العوران، الامين العام لحزب الارض العربية نقيب الاطباء وعضو مجلس النواب السابق، ان الهجوم على الاحزاب لا مبرر له، مؤكدا ان الاحزاب الاردنية مستقلة استقلالا تاما ولا تتلقى تمويلا خارجيا او تعليمات خارجية. واوضح ان هناك احزابا قومية ويسارية لها علاقات ودية مع دول عربية وغير عربية ولكن هذا لا يعني وجود ارتباط بينها وبين هذه الدول او انها مسيرة من الخارج او تتلقى تمويلا اجنبيا.