دعا معهد تسجيل ملكية الحامض النووي «دي إن إيه»، وهو مؤسسة اميركية خاصة مقرها في سان فرانسيسكو، مشاهير العالم لتسجيل حقوقهم الوراثية قبل ان يتمكن العلماء المارقون من الاستحواذ عليها بهدف استنساخهم خلسة، وفي غفلة من الزمن، وقال مسؤولو المعهد ان الحصول على آثار للحامض النووي لأي من المشاهير لن يكون صعبا، حيث يمكن استخلاصها حتى من سماعة الهاتف بعد اتمام النداء.
وطلب المعهد من نجوم السينما والفن الاستفادة من خدماته لتعزيز مواقفهم الحقوقية امام اي محاولة لاستنساخ اشباه لهم. وقال اندريه كرامب مؤسس المعهد انه وبالرغم من ان غالبية العلماء لا يحبذون اجراء عملية استنساخ بشري، فان البعض منهم قد يتوجه لاجراء مثل هذه العملية. واضاف في حديث نقله موقع «بي بي سي» الانترنتي ان الاستنساخ سيكون سهلا مثلا سهولة التخصيب في الاوساط المختبرية (أي في قناني الاختبار).
واكد كرامب ان عمليات الاستنساخ البشري لن تحتاج الى مختبرات عملاقة ولن تكون غالية الثمن. ويؤمن المعهد لزبائنه فحص عينات من الحامض النووي، وتقديم نتائج الفحص بمواصفات يمكن بموجبها تسجيل حقوق الملكية الفكرية. وبذلك يمكن منع اي شخص من الاساءة او الاستغلال لأن حقوق النسخ او الطبع الاعتيادية او الالكترونية ستكون محفوظة لهم. وتحدد قواعد الملكية الفكرية بقوانين دولية ولذلك فان تسجيل الحامض النووي سيحمي المشاهير قطعا من عمليات الاستنساخ البشري الدولية.