مؤتمر القاهرة بدأ بجدل سوري ـ قطري حول علانية الجلسة

الشرع يطالب بقطع كل الاتصالات مع إسرائيل وينتقد الغائبين عن اجتماع المقاطعة

TT

شهد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة امس بحضور الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات جدلا في بدايته حول علانية جلسته او تحويلها الى جلسة مغلقة. واضطر الوزراء الى التصويت فقرروا بالاغلبية تحويلها الى مغلقة بينما ايدت سورية ولبنان ان تبقى علنية. وحدث جدل عندما طالب وزير الخارجية السوري فاروق الشرع بابقاء الجلسة الاولى علنية بحضور وسائل الاعلام، وذلك بعد ان طالب وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي ترأس الجلسة بعد كلمته الافتتاحية بتحويلها الى جلسة مغلقة يحضرها اثنان مرافقان لكل رئيس وفد.

وتدخل الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى فأيد أن يكون الاجتماع مغلقا حتى يتمكن المجتمعون من مناقشة التحرك العربي، قائلا «ان ما يتم بحثه هو موضوع مهم ويجب ان تكون الجلسة مغلقة».

وفي الجلسة المغلقة حددت سورية مطالبها في تفعيل المقاطعة العربية لاسرائيل على المستوى السياسي والاقتصادي وقطع كافة الاتصالات السياسية مع تل أبيب سواء الدول التي ترتبط مع اسرائيل بمعاهدات سلام أو التي لا ترتبط معها بمثل هذه المعاهدات وذلك حسبما ذكرت مصادر حضرت الجلسة لـ«الشرق الأوسط».

كما وجهت سورية نقداً شديداً للدول التي لم تشارك في اجتماع مكتب المقاطعة العربية الرئيسي لاسرائيل بدمشق الشهر الماضي داعية تلك الدول لحضور اجتماع المكتب الشهر المقبل بسورية.