حركة قرنق: أسرى باخرة النيل 11 بينهم 3 من الاستخبارات العسكرية

TT

كشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان امس النقاب عن أسرى الباخرة والزوارق النهرية التي استولت عليها أخيراً في منطقة أعالي النيل.

وقال بيان للحركة تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «ان المجموعة التي كانت تستخدم من قبل القوات الحكومية لاستطلاع الطريق النهري الذي يربط ملكال بمناطق انتاج البترول في غرب أعالي النيل اضافة لطريق ملكال جوبا النهري تتكون من 11 شخصاً بينهم 10 مسلحين يحملون أجهزة اتصالات ومعدات استطلاع عسكرية ومولدات كهربائية وان ثلاثة منهم وهم محمد النور وآدم سعيد وياسر احمد تابعون للاستخبارات العسكرية وكانوا مسؤولين عن الزوارق النهرية التابعة للقوات الحكومية».

وكانت الخرطوم قد نفت استيلاء حركة قرنق على باخرة و3 زوارق نهرية عسكرية، بينما أشارت الحركة أنها ستجري مزيداً من التحريات مع بقية أفراد المجموعة الثمانية الذين أفادوا بأنهم عناصر مدنية وقالت إنها ستطلق سراحهم بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي الى أقرب حامية تابعة للقوات الحكومية اذا ثبت بأنهم عناصر مدنية بينما سيتم التحفظ على العناصر العسكرية الذين انكر الناطق الرسمي للقوات الحكومية أي صلة بهم.

وجددت الحركة تحذيرها السابق لكافة العاملين في مناطق انتاج البترول والطرق المؤدية اليها براً وجواً ونهراً من أن مناطق الانتاج تعتبر اهدافاً عسكرية ومنطقة لتركيز العمليات العسكرية حتى يتم ايقاف إنتاج البترول.