قررت نقابة الصحافيين اليمنيين مقاضاة الكاتب الاماراتي خالد محمد القاسمي بتهمة «الاساءة» للاسرة الصحافية اليمنية و«تهديد اعضائها» و«مداهمة» مقر النقابة «بمرافقة مسلحين».
وقالت النقابة في بيان تلقته «الشرق الأوسط» امس انه كان مقررا عقد لقاء مصالحة الثلاثاء الماضي بين القاسمي وصحافيين يمنيين كان قد تبادل معهم الاتهامات والكتابات النافرة في الاسابيع الماضية، لكن الصحافيين اليمنيين اعتذروا عن عدم تمكنهم من الحضور بسبب ارتباطهم بمهام صحافية مع تأكيد التزامهم بوقف الحملات معه. واضافت ان القاسمي ابلغ بتأجيل اللقاء قبل الموعد المقرر اصلا لعقده بيوم.
واضاف بيان النقابة «فوجئ الصحافيون بخالد القاسمي يدخل مقر النقابة .. بمرافقة مسلحين من دون موعد مسبق». وقال البيان ان القاسمي راح «يطلق وابلا من الشتائم والسباب.. ويتوعدهم ويهددهم ويمطر على مسامع الحاضرين من الصحافيين وموظفي النقابة اوصافا لا تليق بمثقف او ضيف يزور البلاد». واعتبر البيان هذا التصرف «تجاوزا خطيرا يستهدف الاساءة لكرم واصول الضيافة وللاسرة الصحافية اليمنية».
واختتمت النقابة بيانها بالقول انها «التزاما بحقها القانوني في الدفاع عن الصحافيين اليمنيين» قررت الموافقة على طلب تقدم به عدد من الصحافيين لمقاضاة خالد القاسمي أمام المحاكم.