مجلس الكنائس العالمي يدعو لحلمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية

TT

دعا «مجلس الكنائس العالمي» الى فرض حظر على التجارة مع المستوطنات الاسرائيلية، مؤكداً تأييده لحق الفلسطينيين بمقاومة الاحتلال الأجنبي الذي يرزحون تحته. وأعربت المنظمة التي تمثل 400 مليون مسيحي، عن قناعتها بأن الوقت قد حان كي تنتقل كنائس العالم من القول الى الفعل في دعم الشعب الفلسطيني. وجاءت هذه التوصيات في ختام تقرير وضعه وفد أرسله المجلس أخيراً الى إسرائيل وأراضي السلطة الوطنية لتقصي الحقائق. وصرحت متحدثة باسم المجلس الذي يتخذ من جنيف مقراً له، لـ«الشرق الاوسط» بأن المنظمة عملت وتعمل على إنصاف الفلسطينيين منذ أكثر من نصف قرن، موضحة أن البحث جارٍ مع حكومات غربية لوضع مقاطعة بضائع المستوطنات موضع التطبيق.

من جهة أخرى، انتقل النزاع بين حزب الليكود وحركة «السلام الآن» الاسرائيليين الى لندن. اذ يخطط «أصدقاء حركة السلام الان البريطانيون» وبينهم شخصيات يهودية بريطانية بارزة، لإطلاق حملة دعائية الشهر المقبل تشتمل على الاعلان الفلسطيني ـ الاسرائيلي المشترك الذي يدعو الى وضع حد للعنف في الاراضي المحتلة وإحلال السلام على اساس قرارات مجلس الامن الدولي وإقامة دولتين تتخذان من القدس مركزاً لعاصمتيهما. ومع أن المجموعة البريطانية لا تنفي تمسكها بالمبادئ الصهيونية وحرصها على إسرائيل، فهي تشدد على معارضتها لسياسات رئيسي الحكومة الاسرائيلية الحالي ارييل شارون والسابق ايهود باراك إزاء الشعب الفلسطيني، منددة باستعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين المدنيين. بيد أن أعضاء حزب الليكود ومؤيديه في بريطانيا، وجهوا انتقادات قاسية لخصومهم، معتبرين أن «حركة السلام الآن» هي عبارة عن ألعوبة يستغلها العرب.