مطار الدمام الأول بالسعودية في تطبيق الأجواء المفتوحة

TT

تلقى قطاع المطارات في السعودية دعما قويا من الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس، حينما اصدر موافقته على السماح للشركات العالمية الراغبة في التشغيل من وإلى مطار الملك فهد الدولي في مدينة الدمام، لأي عدد تطلبه من الرحلات الجوية للمسافرين والشحن الجوي وعلى أن يكون ذلك في مصلحة تنمية الحركة الجوية. ويعني هذا القرار أن مطار الملك فهد سيكون أول مطار سعودي دولي يطبق ساسية الاجواء المفتوحة، عكس المطارات الاخرى، مثل مطاري جدة والرياض اللذين تتدخل فيهما رئاسة الطيران المدني والخطوط السعودية مع الشركات الاجنبية لوضع حصة الرحلات بين الناقل الوطني والاجنبي. وجاء القرار الجديد ضمن خمس توصيات وافق الامير سلطان بن عبد العزيز عليها أمس، قدمتها اللجنة التي تم تشكيلها لدراسة العقبات ووضع الحلول العملية لاعادة تنمية حركة مطار الملك فهد الدولي، إثر تعرضه لانخفاض واضح في الحركة الجوية خلال الاشهر الستة الماضية نتيجة انسحاب العديد من شركات الطيران الاجنبية من تشغيل رحلاتها إليه، متعذرة بارتفاع رسوم التشغيل وخضوعها لشروط منافسة غير عادلة في ظل الانفتاح التي تشهده الاسواق العالمية وخاصة المجاورة وتقديمها جميع التسهيلات والحوافز، ونتج عن ذلك تسرب الشركات إلى الدول المجاورة وفي مقدمتها البحرين الذي استفادت بشكل كبير لقربها من مدينة الدمام. ونتيجة لذلك، اجتمع رئيس الطيران المدني مع شركات الطيران مقدما لها الوعود بتنفيذ مطالبها، وبناء عليه تم تشكيل لجنة تضم جميع الادارات المتخصصة لتقديم الحلول العاجلة