بوش: مصمم على وضع حد نهائي لآلام السودانيين

أعلن مبادرة للسلام وعين مبعوثا للإشراف عليها

TT

أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش امس عزمه وضع حد نهائي للنزاع السوداني. وقال في كلمة خصصها لهذا الموضوع في حديقة الورود بالبيت الابيض والى جانبه وزير خارجيته كولن باول ومبعوثه الجديد للسودان جون دانفورث «ان المهمة ستكون صعبة للغاية وان درجة الصعوبة فيها عالية لكنني مصمم على وضع حد لآلام السودانيين».

وحث بوش العالم للقيام بدوره ايضا قائلا «ان واشنطن ستواصل التزامها بالعمل الجاد لاعادة الاستقرار الى السودان.. ومهم جدا للعالم ان يعيد بعض العقلانية للسودان». وحمل الحكومة السودانية مسؤولية الوضع وقال «انها ولعقدين من الزمن شنت حربا وحشية ومخجلة ضد شعبها وهذا شيء مشين يجب ان يتوقف.. واستهدفت المدنيين بعنفها وارهابها، وسمحت بتجارة الرق وشجعت عليه». وحمل الحكومة السودانية ايضا مسؤولية انهاء الحرب فقال «ان مسؤولية انهاء الحرب تقع على عاتقهم ويجب عليهم السعي للسلام والبحث عنه.. ونحن نريد المساعدة».

وكلف الرئيس الاميركي جون دانفورث، وهو عضو جمهوري سابق في مجلس الشيوخ عن ولاية ميسوري وهو ايضا متدين بروتستانتي، بالاشراف على مبادرة السلام هذه التي قال انها ستكون «صعبة للغاية».

ورحب السودان بالتغيير الذي طرأ على موقف واشنطن، وقال وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل قبيل خطاب بوش بقليل ان بلاده «ترحب بأي مبادرة اميركية تؤدي الى المصالحة بين الرئيس الفريق عمر حسن البشير والمتمردين شرط ان تكون قائمة على الحياد». كما رحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان امس بالمبادرة الاميركية، وقال ممثل الحركة في القاهرة جوركوج باراش انه «اذا كانت الولايات المتحدة تريد بذل جهود لتحقيق السلام فبإمكانها تحقيق تقدم لانها القوة الوحيدة العظمى في العالم».