قيادات عسكرية يمنية نازحة تستعد للعودة إلى بلدها من دمشق

TT

نقل مصدر مقرب من الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد، المقيم في سورية عن دبلوماسيين يمنيين تأكيدهم أن قيادات عسكرية يمنية سابقة مقيمة في سورية تنوي العودة الى بلدها.

وكان قد اعلن في صنعاء امس ان ترتيبات تجري حاليا لعودة العسكريين اليمنيين المقيمين في سورية منذ الحرب الاهلية عام 1994. وقالت صحيفة «26 سبتمبر» الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية ان هذه القيادات العسكرية اعربت عن رغبتها في العودة والاستفادة من العفو العام الذي اصدره الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وقالت مصادر رسمية ان السلطات ترحب بعودة هؤلاء «ليعيشوا في وطنهم مواطنين صالحين في ظل الحقوق والواجبات التي يكفلها الدستور والقوانين السارية في البلاد».

يذكر ان ابرز القيادات العسكرية السابقة النازحة والمقيمة في سورية: محمد علي احمد الذي كان محافظا لأبين في احداث 13 يناير (كانون الثاني) عام 1986 والتي قسمت الحزب الاشتراكي، وكان يمثل الصقور في جناح علي ناصر محمد. وتوزع العسكريون النازحون بين ابوظبي والقاهرة ودمشق، لكن الاغلبية موجودة في الامارات.

وفي دمشق، اشار مصدر يمني لـ«الشرق الأوسط» الى عدم وجود اية مشكلة او عقبة تعترض عودة هؤلاء العسكريين او تحول دونها، لافتا الى ان المسؤولين اليمنيين سبق ان اكدوا ذلك اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة.

ورأى المصدر اليمني ان من شأن عودة اليمنيين الموجودين في الخارج الى بلادهم، ان تساهم في تعزيز الوحدة الوطنية اليمنية والاستقرار في اليمن.