لا تزال الاعتداءات والمضايقات تطال العرب والمسلمين المقيمين في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى تمثلت في عمليات الثأر لهجمات الثلاثاء الماضي في نيويورك وواشنطن.
ففي مدينة ميسا بولاية أريزونا الأميركية قام مجهول بقتل هندي يقطن في الولايات المتحدة منذ 10 سنوات، ثم توجه إلى لبناني لكنه أخطأه، حسبما أفادت صحيفة «اريزونا ريبابليك» امس. وأوضحت الصحيفة أن بلبير سينغ سودهي (49 سنة) قتل في محطة للمحروقات برصاص رجل كان يقود سيارة «بيك آب» سوداء اللون، وقد لاذ بالفرار. واضافت الصحيفة ان القاتل توجه بعد ذلك الى محطة اخرى للمحروقات وأطلق النار على أميركي من أصل لبناني، لكنه أخطأه.
ونقلت الصحيفة المحلية عن هرجيت شقيق سودهي قوله، إن شقيقه قتل بسبب لون بشرته القاتم ولحيته وعمامته، الامر الذي كان يعطيه ملامح شرق أوسطية. وتنتمي عائلة الضحية الذي يتحدر من اقليم البنجاب في الهند الى طائفة السيخ.
وفي مدينة ساندييغو الاميركية تلقى احد المراكز الاسلامية تهديدات هاتفية بالهجوم عليه، مما ادى الى ابلاغ الشرطة التي سارعت للانتشار في المكان واغلقت مواقف السيارات التابعة للمركز.