اعلن ايليتش راميريز سانشيز، الشهير باسم «كارلوس»، انه وعددا آخر من «المسؤولين المعادين للامبريالية»، اقروا مبدأ توجيه ضربات جوية ضد الاهداف ذاتها التي تعرضت للهجوم في واشنطن ونيويورك الاسبوع الماضي. واكد ان ذلك الاقرار حدث بعد حرب الخليج وضرب العراق عام 1991. لكنه نفى ان يكون قد قابل اسامة بن لادن اثناء وجودهما معا مختفيين في العاصمة السودانية، الخرطوم، خلال التسعينات. وقال: «لم تكن لي اطلاقا علاقة باسامة.
وباعتباره خبيرا في تخطيط وتنفيذ عمليات ارهابية، قال كارلوس لصحيفة «فرانس سوار» الباريسية في مقابلة نشرتها امس ردا على سؤال حول الاستعدادات التي تتطلبها غارات مثل تلك التي جرت في اميركا الاسبوع الماضي: ان المعدات على الارض هي من ابسط ما يكون، والمهم جمع المعلومات والتخطيط والتنسيق. اما الاصعب فهو الإعداد المتخصص للكوماندوز الذي سيضحي بنفسه، اي تعلم قيادة الطائرات وفنون الاشتباك عن قرب والسيطرة على الرهائن، وكذلك التحضير الروحي لمواجهة الموت.