مسؤول استخباراتي: الشبكة الإرهابية أربكت واشنطن بإنذارات خاطئة

TT

لجأت الشبكة التي تقف وراء تفجيرات نيويورك وواشنطن الى اساليب التضليل والخديعة مع اجهزة الاستخبارات الاميركية شهورا قبل التفجيرات في 11 سبتمبر (أيلول) الحالي وذلك باستخدام فرق ارهابية وهمية وتسريب معلومات خاطئة في اتصالاتهم الهاتفية وغيرها لارباك اجهزة الامن الاميركية وصرف انتباهها عن خططها لضرب نيويورك وواشنطن، حسبما كشف مسؤول في الاستخبارات الاميركية اول من امس. ففي العام الحالي اغلقت الولايات المتحدة العشرات من سفاراتها واصدرت تحذيرات عديدة لرعاياها المسافرين او العاملين في الخارج، مشيرة الى تلقيها تهديدات ارهابية في افريقيا والشرق الاوسط والشرق الاقصى ومناطق اخرى. ومن الحالات البارزة قرار وزارة الدفاع (البنتاغون) المفاجئ في يونيو (حزيران) الماضي وقف تمارين عسكرية مشتركة في الاردن والايعاز لسفن الاسطول السادس في البحرين بمغادرة الميناء والتوجه الى عرض الخليج. كما انها وضعت قواتها في المنطقة في اقصى حالة استنفار بعدما اشارت اتصالات تم اعتراضها الى هجوم وشيك من قبل اتباع بن لادن. الا ان شيئا من هذا القبيل لم يحدث وليس واضحا ما اذا كانت تلك الاحتياطات فعالة ام مجرد انذار كاذب.

*خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»