واشنطن تبحث عن اسم بديل لعملية «عدالة بلا حدود» بعد اعتراضات إسلامية

TT

تتجه وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الى تغيير اسم عمليتها لمحاربة الارهاب خارجيا التي اطلقت عليها «عدالة بلا حدود»، مراعاة لمشاعر المسلمين. اعلن ذلك وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في مؤتمر صحافي اول من امس بعدما ذكره احد الصحافيين بأن جهات اسلامية اعترضت على التسمية، مشددة على ان الله وحده قادر على فرض عدالة بلا حدود. وقال رامسفيلد ردا على الصحافي «انا افهم.. انا افهم والولايات المتحدة لا تريد ان تفعل او تقول شيئا قد يسيء السامع فهمه». واضاف انه يشك في ان يبقى الاسم «عدالة بلا حدود». واكد رامسفيلد مجددا ان الحملة «ليست موجهة ضد اي دين او شعب بعينه». من جهته قال المتحدث باسم «البنتاغون» الادميرال كريج كويجلي ان هذا الاسم لم يعتمد رسميا، مشيرا الى ان موظفي رئاسة الاركان المشتركة يقترحون عادة اسماء لمثل هذه العمليات ليختار وزير الدفاع احدها. يذكر ان عملية «عدالة بلا حدود» دخلت حيز التنفيذ الاربعاء الماضي مع بدء ارسال تعزيزات عسكرية اميركية الى منطقة الخليج والى مناطق اخرى تمهيدا لما تصفه الادارة بـ«حرب طويلة وعصيبة ضد الارهاب» بعد تفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر (ايلول) الحالي التي تعتبر واشنطن اسامة بن لادن المقيم في افغانستان المشتبه فيه الرئيسي في التخطيط لها.