أكد طبيب اسنان من اصل سوري، كان خالد المحضار الذي شارك في الهجوم بطائرة على مقر وزارة الدفاع الاميركية الشهر الماضي من مرضاه، ان المحققين الاميركيين سألوه عن علاقته بالانتحاري، واخذوا نسخة من سجل علاجه. واضاف الدكتور سعد الدين الطرابيشي لـ«الشرق الأوسط» ان المحضار كان يتردد على عيادته عندما كان يسكن مع شريكيه الآخرين في الهجوم على «البنتاغون»، نواف الحازمي وهاني حنجور، في مجمع بارك وود السكني في سان دييغو القريب من العيادة. وقال ان المحققين «سألوني عن مدى معرفتي بالمحضار الا انني اكدت لهم انني لا اتذكره فهو ضمن عدد كبير من المرضى الذين يزورون عيادتي».
وسألت «الشرق الأوسط» الطرابيشي عن طبيعة العلاج الذي تلقاه المحضار، الا انه رفض التعليق، مشيرا الى ان المحققين صوروا ملفه وان الملف الاصلي لا يزال في العيادة. وبسؤاله عما اذا كان المحضار يراجع العيادة برفقة شخص آخر، أجاب الطرابيشي «لا اتذكر ابدا ذلك فانا كطبيب لا اهتم بمن حضر مع المريض او من اوصله الى العيادة بل ان كل اهتمامي ينصب، شأني شأن جميع الاطباء، على المريض شخصيا دون مرافقيه او اي شيء آخر يتعلق به».