واشنطن ولندن: الضربة وشيكة وعلى طالبان تحمل النتائج

TT

بعبارات مشتركة ومتزامنة انذر الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس حركة طالبان بأن العمل العسكري الحاسم ضدها وضد تنظيم القاعدة بات وشيكا وان على طالبان ان تتحمل النتائج. واضاف بوش ان العمل العسكري الذي ستقوم به بلاده سيكون حسب جدولها الزمني وان وقت المفاوضات قد مضى. واعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان القوات العسكرية الاميركية في الخليج وبحر العرب والمحيط الهندي وغيرها اصبحت جاهزة ومستعدة للعمل. وفي تطور آخر، اعلن وزير الدفاع الايراني علي شمخاني، في موسكو امس ان ايران تؤيد ضربات ضد قواعد الارهابيين في افغانستان شرط ان تتخذ المجموعة الدولية القرار بشأنها في اطار الامم المتحدة. كذلك أيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملة دولية ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة. وقال بعد زيارة لمقر «الناتو» في بروكسل امس ان موسكو ليست بحاجة الى دليل آخر حتى تنضم اجهزة مخابراتها للمعركة.

واعلن اللورد جورج روبرتسون، الامين العام لحلف شمال الاطلسي «الناتو» امس ان الحلف أقر رسميا «تفعيل» البند الخامس والخاص بالدفاع المشترك في ميثاقه بعد ان تلقى من اميركا ما وصفه بـ«أدلة حاسمة» على مسؤولية بن لادن عن التفجيرات الاخيرة. وقال روبرتسون ان الحلف خلص الى ان الهجمات وجهت من الخارج ومن ثم يمكن ان ينظر اليها على انها هجوم على كل الحلفاء.

*خدمة: «واشنطن بوست» ـخاص بـ«الشرق الأوسط»