أميركا تنشر وحدات من قوات «الحرب النفسية» على حدود أفغانستان

TT

تنشر القوات الاميركية على الحدود الافغانية، الى جانب قوات مقاتلة، وحدات تختص بفنون وأساليب الحرب النفسية، من اجل الاستيلاء على قلوب الأفغان وعقولهم.

وستزود هذه القوة بالمحطات الاذاعية المتحركة والمنشورات ومكبرات الصوت، وذلك لزرع الخوف في قلوب ونفوس جنود طالبان من ناحية، ورفع معنويات اللاجئين بالتأكيد ان اسامة بن لادن وحده هو عدو الولايات المتحدة.

ووصلت بالفعل الى حدود افغانستان مع تاجيكستان واوزبكستان، وحدة من قوات العمليات النفسية الخاصة في «فورت براغ» في ولاية كاليفورنيا المسؤولة عن ادارة المعدات التلفزيونية والاذاعية لطائرات «كوماندو سولو».

ويقول الضابط المتقاعد في القوات النفسية الخاصة وليام ناش «سنوزع منشورات هدفها فصل الشعب عن طالبان».

غير ان هناك العديد من التحديات التي تواجه هذه الحرب في مقدمتها الحساسيات الثقافية اذ لا تريد هذه القوة ان تأتي هذه الحرب بنتائج عكسية لذا فانها ستستعين باميركيين من اصل افغاني لمراجعة جميع المنشورات والمواد الاذاعية الدعائية. والمشكلة الثانية توحيد الرسالة التي تسعى الى ايصالها الى الشعب الافغاني بجميع فئاته العرقية والطائفية.

* خدمة «يو إس إيه توداي» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»