تحول في موقف المباحث الأميركية: اليمني بن الشيبة هو الخاطف رقم 20

TT

تلاحق السلطات الاميركية اليمني رمزي بن الشيبة بدعوى انه كان يفترض ان يكون «الانتحاري الـ20»، في اطار مخطط خطف الطائرات الاربع التي ضربت ثلاث منها نيويورك وواشنطن وسقطت الرابعة في ريف بنسلفانيا في 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، حسبما كشف مدير مكتب المباحث الفيدرالي (اف.بي.آي) روبرت مولر. وكان المسؤولون الاميركيون يعتقدون حتى الآن بأن الفرنسي من اصل مغربي زكريا حبيب موساوي المعتقل في اميركا كان الانتحاري رقم 20 المفترض.

وتستهدف حملة مطاردة دولية محمومة في خمس قارات رمزي بن الشيبة الذي لم يستطع دخول اميركا رغم محاولات ثلاث، حسبما اكد مسؤولون في «اف بي آي» اول من امس. وقال المسؤولون ان محمد عطا، الانتحاري المصري الذي يشتبه في انه كان الرأس المدبر للهجمات، حاول مرارا مساعدة بن الشيبة في الوصول الى الولايات المتحدة للمشاركة في عمليات الاختطاف. وكان بن الشيبة طالبا في هامبورغ بالمانيا حيث سكن مع عطا في شقة واحدة. وكان مسؤولو «اف بي آي» قد اعتقدوا منذ الاسبوع الاول من التحقيق في الهجمات أن عدد الخاطفين في الاصل كان 20 شخصا واعتمدوا في ذلك على وجود 5 منهم على متن كل من الطائرتين اللتين صدمتا مركز التجارة العالمي والطائرة التي اصطدمت بمبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن. اما الطائرة الرابعة فلم يكن على متنها سوى اربعة من الانتحاريين وكانت قد اقلعت من نيوويرك في نيوجيرسي وتحطمت في حقل يقع قرب شانكسفيل في ولاية بنسلفانيا. الى ذلك، قال مولر ان موساوي الذي اعتقل في مينيسوتا قبل 11 سبتمبر لا علاقة له بعمليات الاختطاف.