الغيلان العائد من أفغانستان أمس: اختبأت في السفارة السعودية بكابل

TT

أكد الشيخ ناصر بن محمد الغيلان الذي اختبأ في السفارة السعودية في كابل اثر سقوطها في يد التحالف الشمالي، ان العرب مستهدفون هناك. وفي اتصال أجرته معه «الشرق الأوسط»، قال مدير مكتب مؤسسة الحرمين الشريفين الخيرية السعودية الذي وصل سالماً أمس الى اسلام اباد، ان قوات طالبان قد تعهدت بالحفاظ على الأمن ثم غادرت العاصمة على نحو مباغت. وأشار الغيلان الذي توجه أصلاً الى أفغانستان أوائل الشهر الجاري بهدف ايصال مساعدات انسانية للمتضررين من القصف ووردت أنباء عن مقتله أثناء الاجتياح، الى ان الوضع صار مقلقاً بعد سقوط العاصمة خصوصاً أن أحداً لم يعد يميز بين عناصر المؤسسات الخيرية وغيرهم. وأوضح أن «العرب كانوا مستهدفين» في كابل، مؤكداً أن مؤسسته كانت الجمعية الاغاثية الوحيدة التي واصلت توزيع المساعدات منذ بدء القصف حتى سقوط المدن الثلاث.

ولفت الى تعرض محلات تجارية ومبان عائدة لسفارات أجنبية الى السرقة بعد خروج مقاتلي طالبان. بيد انه أكد أن السفارة السعودية لم تُقتحم لاقتناع عناصر التحالف الشمالي بأن الدبلوماسيين قد هجروها بعد تخصيصها للجمعيات الخيرية، حسبما قال لهم الحراس. وكشف الغيلان انه تمكن من مغادرة مخبئه في العاصمة والتوجه الى بيشاور أول الامر، بمساعدة بعض الافغان.