قائد «القسام» نجا من الصاروخ الأول فطاردته هليكوبتر إسرائيلية واغتالته

TT

عشية وصول وفد الوساطة الأميركية للشرق الأوسط، من اجل التوصل الى وقف اطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين، غدا الاثنين، يكون عدد القتلى الفلسطينيين قد بلغ 12 قتيلا خلال يومين، بينهم ضحايا مجزرة خان يونس الاطفال الخمسة، وقائد «كتائب القسام» الجناح الاسلامي العسكري لحركة «حماس» في الضفة الغربية محمود أبو هنود، الذي اغتيل مساء اول من امس. وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد نجحت في اغتيال أبو هنود مساء اول من امس بعد ان فشلت في هذه المهمة مرتين خلال السنة المنصرمة. وتم الاغتيال بغارات صاروخية من طائرات هليكوبتر مزقت جسده هو واثنين من رفاقه، الشقيقين مأمون وأيمن حشايكة. واتضح امس ان أبو هنود نجا من الصاروخ الاسرائيلي الأول وقفز من السيارة ليستقل اخرى في محاولة للهروب، الا ان طائرة هليكوبتر اسرائيلية ثانية طاردته واطلقت عليه صاروخا فجر السيارة ومزق جسده.

من جهة اخرى قتل اسرائيلي وأصيب آخر بجروح امس جراء سقوط قذيفة هاون على مستوطنة كفر داروم في وسط قطاع غزة، كما اكدت المحطة العامة في التلفزيون الاسرائيلي. وجاءت هذه العملية بعد توغل الجيش الاسرائيلي في وقت سابق امس مئات الامتار في اراضي السلطة الفلسطينية ببلدة بيت لاهيا في شمال القطاع.