أدلة في معسكر جلال أباد تكشف تدريب تنظيم «القاعدة» على الحرب البيولوجية والكيماوية

TT

تكشف المعسكرات التي هجرها رجال اسامة بن لادن في جلال آباد صورة واضحة للطريقة التي كانت تسعى فيها منظمة القاعدة الى شن الحرب على الولايات المتحدة اذ عثر على متفجرات بلاستيكية واجهزة توقيت ورسومات توضيحية لأفضل الاماكن لاخفاء المتفجرات في الطائرات بالاضافة الى اقنعة الغاز وسم الزرنيخ وتفاصيل العناصر البيولوجية تملأ الرفوف في مختبرات الاسلحة الكيماوية. وتنتشر بين العاب الاطفال والاراجيح في المدرسة الابتدائية التي اسسها بن لادن، بنادق الكلاشنيكوف والاهداف المخصصة للتصويب عليها وبرامج تدريس لتعليم الاطفال اطلاق النار على وجه ضحاياهم.وتكشف الادلة التي عثر عليها في المعسكرين ان المجندين تدربوا على الحرب التقليدية والبيولوجية بل حتى الحرب النووية، طبقا للمنشورات التعليمية. وقد حضروا من 21 دولة على الاقل من بينها البوسنة ومصر وفرنسا وبريطانيا والاردن والكويت وباكستان والسعودية وتركيا وغيرها من الدول الحليفة للولايات المتحدة.

وتكشف وثائق الدراسة ان جميع الطلبة تقريبا ابلغوا بوجوب العودة الى بلادهم بعد انتهاء التدريب «وانتظار الاوامر لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة».

* خدمة «يو اس ايه توداي» خاص بـ«الشرق الأوسط»