محمد عمر المصري اعتقل بسبب اسمه ونسوه في السجن منذ 3 أشهر

TT

شاب مصري يبلغ من العمر 19 سنة جاء الى اميركا يحمل احلاما كبيرة، لكن لسوء حظه انه يحمل نفس اسم محمد عمر زعيم طالبان. ليس هذا فحسب بل انه يعمل في محطة للوقود بشكل غير قانوني. ربما لا يكون ما تقدم يعني اي شيء قبل 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، لكن الاسم ادى بصاحبه الى السجن بعد تفجيرات مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في اطار التحقيقات التي يجريها مكتب المباحث الفيدرالي لكشف ما يسميه بشبكات الارهاب التي تقف وراء الحادث.

وحقق مكتب المباحث معه وسرعان ما فقد اهتمامه به. وخلال ايام اصدر القاضي امرا بإعادته الى بلاده. لكن بعد مرور حوالي 3 اشهر لا يزال عمر في سجن مقاطعة هدسون. ولا يبدو ان احدا يمكنه ابلاغه بموعد الافراج عنه وترحيله.

ويقول عمر «اريد العودة الى وطني، لا اعرف لماذا يحتفظون بي هنا. لم يبلغني احد اي شيء». وذكر مصطفى عمر والد محمد انه ابلغ مرارا من قبل هيئة الهجرة والتجنيس ان ابنه سيفرج عنه قريبا. وقام بأربع رحلات للولايات المتحدة، وفي كل مرة يعود بدون ابنه.

ويخشى مصطفى عمر وهو موظف اداري في مصر للطيران من ان يفقد وظيفته في الشركة لانه اخذ اجازات طويلة بسبب هذه المشكلة.