نائبان عربيان في الكنيست: فلسطينيو 48 سيفجرون الوضع داخل إسرائيل إذا حدث مكروه لعرفات

TT

حذر عضوان عربيان في الكنيست الحكومة الاسرائيلية من المساس بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وهددا من تفجر الاوضاع داخل اسرائيل، ردا على «جريمة» كهذه.

جاء هذا التهديد الصادر عن محمد بركة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وأحمد الطيبي عن حركة التغيير العربية، والذي لم يسبق له مثيل في حدته وخطورته، خلال حفل افطار رمضاني كبير اقامه الطيبي، وحضره بركة، وكان المتحدث الرئيسي في الحفل الرئيس عرفات نفسه، الذي خطب بالجماهير المحتشدة عبر الهاتف، فقال «هناك من يتخيل انه يستطيع ان يركع الشعب الفلسطيني. ونحن نقول له اننا، شعبا وقيادة، لا نركع الا لله».

وقال الطيبي وبركة «ان التعرض لحياة ابو عمار او سقوط شعرة منه، سيسقط كل القيود والحدود هنا في الداخل. ونقول ذلك ويقف من ورائنا مليون عربي فلسطيني من مواطني اسرائيل. فنحن مع عرفات المقاوم ضد شارون الغاصب».

يذكر ان مجلس المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، كان قد اعلن عن حملة دعائية في صفوف المواطنين العرب في اسرائيل (فلسطينيي 48) والفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، يحرضهم فيها على الرئيس عرفات، ويصفه بالمسؤول عن معاناتهم، و«يبشرهم» بالخير والرخاء اذا ما زال عرفات وحلت محله قيادة معتدلة اخرى. وجاءت تصريحات بركة والطيبي ردا على هؤلاء المستوطنين.

من جهة اخرى، اعلن مسؤول اسرائيلي كبير امس ان اسرائيل تحتفظ لنفسها «بحق» منع الرئيس عرفات من مغادرة رام الله. وقال المسؤول «ان كل طلب يتقدم به عرفات للتنقل يخضع للدراسة واننا نحتفظ بحق رفضه او قبوله استنادا الى الوضع الميداني».