رامسفيلد في حديث تنشره «الشرق الأوسط»: نعتقد بوجود بن لادن وسط أفغانستان

TT

قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد ان الوضع في مدينة قندهار، اثر انسحاب طالبان منها، صار خطيرا ومعقدا، بسبب عودة الصراعات القبلية والازمة الانسانية المستفحلة. وحذر رامسفيلد في مقابلة تنشرها «الشرق الأوسط»، من تكرار احداث شبيهة بتمرد قلعة جانغي الشمالية، في جنوب أفغانستان بسبب رفض بعض مقاتلي طالبان تسليم اسلحتهم. وقال رامسفيلد بهذا الخصوص «اعتقد ان الوضع خطير جدا، في مماثلته لما حدث في مزار الشريف، حيث احتفظ الناس بأسلحتهم، واستخدموها في قتل آخرين».

وعن مكان وجود زعيم تنظيم «القاعدة»، قال وزير الدفاع الأميركي «التخمين الاقرب الى الصواب هو ان يكون أسامة بن لادن موجودا في مكان ما وسط البلاد»، من دون ان ينفي حتى احتمال ان يكون قد هرب الى باكستان. وقال رامسفيلد ان هناك كهوفا في وادي ميلاوا تحظى باهتمام الولايات المتحدة لأن بن لادن قد يختبئ فيها بعد فراره من تورا بورا. واضاف ان التقارير الاستخباراتية حول وجود بن لادن وقادة «القاعدة» ليس كلها متوافقة، وبسبب ذلك «فانني لست واثقا من مكان وجود بن لادن الآن». واضاف ان البحث عن زعيم «القاعدة» يزداد تعقيدا «بفعل ساعات الظلام الطويلة والاجواء السيئة والمناطق الواسعة من حيث المساحة والضئيلة من حيث الكثافة السكانية، وبسبب الطبيعة الوعرة للمنطقة والحدود الطويلة التي يسهل التسلل عبرها».

* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»