أوروبا تطالب عرفات بتفكيك «حماس» و «الجهاد» ووقف الانتفاضة المسلحة

شارون يوفد ابنه لطمأنة عرفات على مصيره

TT

طالبت دول الاتحاد الاوروبي في بيان تبناه وزراء خارجيتها في اجتماعهم الذي اختتموه في بروكسل امس السلطة الوطنية الفلسطينية بتفكيك «الشبكات الارهابية التابعة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي بما يشمل اعتقال كل المشبوهين وملاحقتهم قضائيا». كما دعا البيان السلطة الى اصدار دعوة عامة باللغة العربية تطلب انهاء الانتفاضة المسلحة. في المقابل طالب البيان اسرائيل «بسحب قواتها العسكرية من الاراضي الفلسطينية ووقف اعمال القتل الخارجة عن القانون ورفع الحصار وكل القيود المفروضة على الشعب الفلسطيني وتجميد الاستيطان». ورفضت حركتا حماس والجهاد الاسلامي ما جاء في البيان واعتبرتاه اعلانا يصب في صالح اسرائيل وضربة جديدة للجهود الدولية الرامية لوقف مجازر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ضد الشعب الفلسطيني.

وقتلت اسرائيل أمس طفلين فلسطينيين خلال محاولة لقتل احد كوادر حركة الجهاد الاسلامي امس. فقد اطلقت طائرة مروحية اسرائيلية من طراز «اباتشي» صاروخين على سيارة محمد سدر احد نشطاء الجهاد في مدينة الخليل فقتلت الطفل برهان الهيوني (3 سنوات) والصبي شادي عرفة (13 سنة) وجرحت 7 اخرين، بينهم سدر نفسه.

في غضون ذلك كشفت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية امس ان رئيس الوزراء ارييل شارون ارسل ابنه عومري الى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، لطمأنته الى ان اسرائيل لا تنوى اغتياله. ونقلت الصحيفة عن شارون قوله انه ارسل ابنه الى عرفات لنقل وعد اسرائيل بانها لا تنوى المس به «جسديا». وحسب الصحيفة فان شارون وعد عرفات ايضا بان اسرائيل لا تنوي تقويض السلطة الفلسطينية.