السلطات الأميركية تتجه للتراجع عن اتهام الطيار رايسي

TT

يبدو ان السلطات الأميركية والبريطانية بدأت تتراجع عن ادعاءاتها بأن لطفي رايسي، الطيار الجزائري المسجون حالياً في لندن، درب 4 من الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.

فقد اعترفت عريضة اتهام لمكتب المباحث الفيدرالي الاميركي (إف.بي.آي) بأن علاقة رايسي بهاني حنجور المشتبه فيه، لم تكن سوى صدفة. كما لاحظ المراقبون ان جلسات المحكمة في لندن لم تشر الى علاقات رايسي بالخاطفين. ويضيف تقرير المباحث الاميركية انه «لم يتم التأكد بعد ما اذا كان حنجور ورايسي قد تدربا معا في جهاز المحاكاة في المدرسة». ويقول المدعون ان رايسي كان على اتصال منتظم عبر الهاتف مع حنجور، الا انهم لم يقدموا اي دليل بهذا الشأن. ويضيف المدعون ان بحوزتهم شريط فيديو يظهر فيه رايسي مع شخص يشبه حنجور، لكن الطيار الجزائري اكد انه ابن عم له.

وقد لمحت السلطات الاميركية الى رغبتها في طلب ترحيل رايسي الى الولايات المتحدة بهدف استجوابه. لكن مصادر تشير الى ان مكتب المباحث الفيدرالي ليس متأكداً من الدور الذي لعبه رايسي، او ما إذا كان قد لعب اي دور في التخطيط لهجمات نيويورك وواشنطن.