بريطانيا تراقب حركة 20 سفينة وسط مخاوف من هجمات كيماوية وبيولوجية

TT

تابعت امس اجهزة الامن البريطانية عمليات التفتيش الدقيقة لباخرة الشحن الهندية التي اعترضت يوم الجمعة الماضي في بحر المانش للاشتباه بوجود «مواد ارهابية» على متنها تعود لتنظيم «القاعدة» او شبكته المزعومة في الصومال. ويرجح أن تبقى الباخرة راسية على بعد نصف ميل من ساحل جزيرة «آيل أوف وايت» البريطانية تحت حراسة قطع بحرية منها فرقاطة، بينما يواصل عناصر مكافحة الارهاب والجمارك التنقيب وجمع البصمات. ولاحظ مراقبون ان اقتحام الباخرة في عمق المياه الدولية، يؤكد ان المعلومات الامنية التي دفعت الاستخبارات البريطانية الى تتبع حركتها منذ أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، ربما زعمت وجود مواد كيماوية أو نووية على متنها. غير ان ما تسرب من أنباء ضئيلة عن سير عمليات التفتيش يدل على ان السلطات البريطانية لم تضع يدها حتى الآن على ما يثير الريبة او يخالف القانون في الباخرة.

إلى ذلك، اعترفت وزارة الداخلية البريطانية بأن البلاد عرضة لخطر هجمات «نووية»، او أخرى «كيماوية أو بيولوجية» قد تستهدف نظام قطار الانفاق في لندن. وذكرت مصادر أن الاستخبارات البريطانية تراقب عن كثب حركة 20 باخرة شحن مبحرة في أنحاء العالم، تحسباً لاحتمال استغلالها لنقل او تنفيذ ضربة إرهابية. جاء ذلك في وثيقة قدمتها الوزارة خلال جلسة عُقدت اول من أمس للنظر في قضية احتجاز المغربي جمال عجوي.