في خطوة مفاجئة امر قاضيان ارجنتينيان بمنع الرئيس المستقيل فرناندو دي لاروا، من مغادرة البلاد بسبب اعمال القمع التي تعرض لها المتظاهرون وادت الى سقوط 27 قتيلا واعتقال اكثر من الفي شخص. وقالت مصادر رسمية ان القاضيين قدما طلبهما الى المدعي العام الذي وافق عليه. واضافت: «يستهدف هذا الاجراء ايضا وزير الداخلية رامون ميستر ومدير الامن هنريكي ماثوف والمسؤول عن الشرطة الفيدرالية روبين سانتوس».
من ناحية اخرى قرر الكونغرس إجراء انتخابات جديدة خلال 90 يوما. وحل رئيس مجلس الشيوخ الأرجنتيني رامون بويترا، مكان دي لاروا، الذي اضطر إلى التنحي عن منصبه وسط أزمة اقتصادية متفاقمة ومظاهرات شعبية عارمة.
ورشح الحزب البيروني الارجنتيني امس ادولفو رودريجيز سا حاكم اقليم سان لويس لرئاسة الارجنتين بصفة مؤقتة الى ان يتم انتخاب رئيس جديد في الثالث من مارس (آذار) القادم. وبعد استقالة دي لاروا قال كبار زعماء الارجنتين انهم قرروا بالاجماع ترشيح رودريجيز سا، كي يصبح رئيس الارجنتين المؤقت.
* خدمة «لوس انجليس تايمز»