الجدل يحتدم في إدارة بوش حول الهدف المقبل لحرب الإرهاب

TT

مع بوادر انتهاء الحملة العسكرية الأميركية بشكلها الواسع في أفغانستان احتدم الجدل داخل الادارة الأميركية حول الهدف المقبل في الحرب على الارهاب في أفغانستان وما اذا كانت هذه الحرب ستتوسع لتشمل العراق . واللافت في الجدل الأميركي الدائر حتى الآن داخل ادارة الرئيس جورج بوش ان المسؤولين المدنيين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يدعون الى شن حملة عسكرية على العراق فيما تقف وزارة الخارجية ضد هذا التوجه. وتشير بعض التقارير الأميركية الى ان عدداً من المسؤولين العسكريين والجنرالات قلقون من تبعات مواجهة «عدو» أكبر من العدو الذي واجهوه في أفغانستان.

ويقترح بعض المحللين ان من الأفضل للادارة الأميركية ان تركز اهتماماتها في حربها على الارهاب على دول أخرى مثل الصومال والسودان واليمن حيث يوجد متعاطفون مع منظمة «القاعدة».

* خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»)