موسى والتريكي ينتقدان «تهديدات» لبنانية للقذافي وحمود يؤكد انعقاد القمة في بيروت

TT

استمر التجاذب أمس حول انعقاد مؤتمر القمة العربية في موعده المقرر (27 و28 مارس /آذار المقبل) في بيروت بين الجامعة العربية ولبنان الرسمي من جهة، و«التيارات اللبنانية» المعارضة لانعقاده، فيما لمحت مصادر دبلوماسية في القاهرة الى ان المشكلة الحقيقية تعود الى صيغة البيان المنتظر صدوره عن القمة في حال انعقادها في بيروت.

وقد سجل امس تصعيد في لهجة انتقاد الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، «للتيارات اللبنانية» المعارضة لانعقاد القمة فقد وصف تصريحاتها بـ«السلبية والخطيرة» وندد بما وصفه توجها بـ«النقد بل والتهديد للرئيس معمر القذافي»، وتصعيد آخر في انتقاد امين اللجنة الشعبية العامة للوحدة الافريقية في ليبيا، عبد السلام التريكي، لما يمارسه رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، «من تهديدات وتطاول على ليبيا وعلى قياداتها»، مضيفاً ان «الظروف غير مناسبة لاستضافة لبنان هذه القمة». إلا أن وزير الخارجية اللبناني، محمود حمود، أعلن ان القمة «ستنعقد في بيروت».