عين صناعية جديدة تطورها «ناسا» تثير اهتمام العالم

TT

يبدو ان وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) توصلت اخيرا الى تطوير عين صناعية قد تمكن صاحبها في حال زرعها محل عينه المعطوبة ان يرى تماما، كما هو الحال في العين الطبيعية.

وذكرت «ناسا» ان الجسم البشري لا يرفض هذه العين الجديدة، كما يرفض عادة الاجسام الغريبة المزروعة فيه.

ويبدو ان حل العقبة الوحيدة الباقية امام هذا الابتكار الذي تم التوصل اليه كنتيجة لافرازات عصر الفضاء واستخدام المرصد الفضائي «هابل» وعمليات تطويره المستمر، يكمن في ان يستطيع العلماء في نهاية المطاف من جعل الدماغ البشري يفسر الاشارات الكهربائية التي يطلقها الفيلم السيراميكي بعد انعكاس الضوء عليه. ويشكل هذا الفيلم الجزء الاساسي من العين الصناعية الجديدة. الملاحظ ان المحاولة السابقة في تركيب العين من مادة سيليكونية شبيهة بشريحة الكومبيوتر باءت بالفشل، لأنها منعت المواد المغذية من بلوغ العين، كما انها ادت الى نوع من تسمم الانسجة. وقد اثار خبر العين البايونية الجديدة اهتمام العلماء والاطباء في كل مكان، نظرا لما لوكالة «ناسا» من مركز مرموق في عالم العلوم والاكتشافات، لا سيما ان هناك الآلاف من الخبراء والباحثين الذين يعملون لحسابها في شتى المجالات الطبية والتقنية والعلمية، وحتى البيئية.