بوش يعتقد بأن سفينة الأسلحة على صلة بالإرهاب وباول يستبعد علاقة عرفات بها

TT

ردت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس على هدم إسرائيل لحي كامل من 75 منزلا في مدينة رفح بقطاع غزة وتشريد 700 من سكانه بنفيها أن تكون اتفقت مع السلطة الفلسطينية على وقف عملياتها المسلحة ضد إسرائيل واعتبرت ما تناقلته وسائل الإعلام في هذا الشأن «خبرا مدسوسا».

من ناحية اخرى اعرب الرئيس الأميركي جورج بوش عن اعتقاده بأن شحنة الأسلحة التي ضبطتها إسرائيل فوق سفينة كارين إيه في البحر الأحمر كانت موجهة «لدعم الإرهاب»، ملمحا الى وجود علاقة للقيادة الفلسطينية بالعملية، لكن وزير خارجيته كولن باول اعلن في وقت لاحق أمس أنه لا توجد علاقة مباشرة حتى الآن بين عرفات وشحنة الأسلحة. وأوضح باول الذي كان يتحدث إلى عدد من المراسلين «المعلومات التي تصلنا وتلك التي بين أيدينا تشير بوضوح إلى أن هناك علاقة للسلطة الفلسطينية.. لكننا بالمقابل لا نملك أي معلومات تشير إلى علاقة مباشرة للرئيس الفلسطيني». وشدد بوش على أنه «فور الحصول على الدليل ستتعين محاسبة المسؤولين عن شحنة الأسلحة، لكن الولايات المتحدة يجب أن تستمر بمشاركتها لمواصلة دفع الأطراف إلى الحوار».

وأكدت الولايات المتحدة امس ان هناك «دليلا دامغا» على تورط حزب الله وايران في قضية شحنة الاسلحة. وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر «اننا نعتقد ان مستوى مصداقية الادلة (التي قدمتها اسرائيل الى واشنطن) مقنع بشأن تورط ايران وحزب الله في عملية تهريب الاسلحة هذه بما فيها تزويدها بالسلاح وبرمجة تسليمه».