أسرى «القاعدة» ينقلون إلى كوبا مقيدين بالسلاسل تحت التخدير

إطلاق رصاص على القاعدة الأميركية في قندهار

TT

وصلت امس اول مجموعة وعددها 20 شخصا من اسرى «القاعدة» و«طالبان» في افغانستان الى قاعدة غوانتنامو البحرية الاميركية في جزيرة كوبا، فيما وصف بـ«أكبر عملية نقل سجناء خطرين في زمن الحرب».

واوضحت مصادر من وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أن ترحيل الأسرى البالغ عددهم 368، سيستغرق فترة أسابيع، وأنهم سينقلون مقيدين بالسلاسل، مع احتمال تخديرهم. واضافت المصادر ان الاسرى سيكونون مقيدين مع بعضهم البعض، وستغطى رؤوسهم ولن يسمح لهم بمغادرة مقاعدهم مهما كان السبب، كما سيتم إطعامهم بساندويتشات زبدة الفول السوداني، وتزويدهم بأوعية للتبول وقضاء الحاجة.

واشارت المصادر إلى احتمال تقسيم الاسرى الى مجموعات من 20 الى 30 شخصاً، ونقل كل مجموعة داخل طائرة شحن من طراز «سي ـ 141»، من أفغانستان إلى بلد ثالث ومنه إلى خليج غوانتانامو.

وتعتزم ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش محاكمة هؤلاء الأسرى أمام محاكم عسكرية، إلا أن التفاصيل الخاصة بذلك لا تزال قيد الدراسة.

ومن أبرز الأسرى المعنيين «ابن الشيخ الليبي» و«عبد الهادي العراقي»، اللذان كانا يديران معسكرات تدريب تابعة لـ«القاعدة» في أفغانستان. وتحتجز الولايات المتحدة كذلك سفير طالبان السابق الملا عبد السلام ضعيف، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان سينقل هو الآخر إلى غوانتانامو. وتعرضت قاعدة عسكرية اميركية في قندهار الى اطلاق نار لم يعرف مصدره بعيد اقلاع طائرة نقل عسكرية أميركية وعلى متنها اول مجموعة من الأسرى الى قاعدة أميركية في كوبا امس، بحسب ما اعلن البنتاغون.

*خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»