اعتقل 7 رجال يشتبه في انهم من عناصر شبكة القاعدة التي يتزعمها اسامة بن لادن بعد مطاردة بالسيارات على طريق ناء قرب بلدة داود خيل في شمال باكستان قرب الحدود مع افغانستان، حسبما اكد مسؤولون في وزارة الداخلية الباكستانية وشهود عيان امس. وقال مسؤول في الداخلية ان بين السبعة الذين كانوا يرتدون البرقع الذي ترتديه الافغانيات سعوديا وبريطانيا وأفغانيا و4 باكستانيين.
ورفض مسؤول في شرطة داود خيل تأكيد الاعتقالات، لكن شهودا عيان تم الاتصال بهم هاتفيا قالوا ان السبعة كانوا يستقلون سيارة من نوع «ميتسوبيشي باجيرو» وانها انطلقت بسرعة عالية بعد ان دهست احد المشاة. ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن مسؤول في وزارة الداخلية الافغانية ان الشرطة طاردت السيارة بعد حادث الدهس الليلة قبل الماضية وتمكنت من ايقافها قرب داود خيل في ولاية البنجاب الغربية قرب الحدود مع افغانستان لتجد بداخلها من بدوا كنساء يرتدين البرقع. ولكن بعد ازالة البراقع تبين ان مرتديها رجال. الى ذلك نددت الحكومة السودانية بحادثة تعرض احدى سفنها التجارية للتفتيش في بحر العرب بواسطة القوات الأميركية. وقال بيان نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية امس ان وزارة الخارجية السودانية أعلنت ادانتها ورفضها التام لعملية التفتيش التي تعرضت لها السفينة «الأبيض» (سفينة بضائع) يوم الثلاثاء الماضي بينما كانت في طريقها من ميناء صلالة في سلطنة عمان الى ميناء جدة.
وقالت الخارجية السودانية ان عملية التفتيش التي لم يسفر عنها شيء «اجراء مرفوض لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال ويمثل انتهاكاً صريحاً لكل القوانين والأعراف والاتفاقات الدولية».
وطلبت الخارجية السودانية توضيحاً من الادارة الأميركية عبر السفارة السودانية في واشنطن والقائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم.
وكشفت وزارة العدل الاميركية امس عن اسماء 5 اعضاء في تنظيم «القاعدة» ظهروا في شريط فيديو وهم يتحدثون عن هجمات ارهابية يعتزمون تنفيذها.
وحث وزير العدل الاميركي جون آشكروفت في مؤتمر صحافي امس نشر خلاله مقتطفات من شريط فيديو كل من يعرف اي معلومات عنهم ان يتقدم بها لمكتب المباحث الفيدرالي. وقال الوزير آشكروفت ان الاعضاء الخمسة هم رمزي بن الشيبة، ومحمد سعيد علي حسان، وخالد بن محمد الجهني، وعبد الرحيم (من دون اسمه الاخير) وشخص آخر يبحثون عن هويته الكاملة. وقال آشكروفت ان الاجهزة تقوم بتحليل لشريط الفيديو بالكامل. واضاف انه تم العثور على الشريط في افغانستان.
وفي تطور آخر أصدر مجلس الامن الدولي مساء اول من امس قرارا يلزم فيه الدول الاعضاء في الأمم المتحدة بملاحقة تنظيمي «القاعدة» بزعامة اسامة بن لادن و«طالبان» التي يتزعمها الملا محمد عمر.