استخدام اسم «بن لادن» كماركة ملابس يثير جدلا

TT

ذكرت تقارير اعلامية امس ان يسلم بن لادن، احد اخوة اسامة بن لادن، يخطط الآن لتأسيس شركة ملابس تحمل اسما ربما كان يمثل تحديا تسويقيا هائلا هو «بن لادن».

ويسلم بن لادن الذي يعيش في جنيف بسويسرا تقدم بطلب رخصة تجارية للاسم في سويسرا والاتحاد الاوروبي قبل بضعة اشهر من احداث 11 سبتمبر (ايلول) الماضي. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» امس ان محامي يسلم بن لادن في سويسرا ذكر ان هدف موكله كان الاستفادة من الاسم ـ اسم الاسرة الشهيرة بنشاطها التجاري لا اسم اخيه غير الشقيق اسامة.

ولكن الامر ليس بكل هذه الحدة فعلى الاقل يكتب الاسم بطريقة مختلفة بالانجليزية، ذلك ان بعض ابناء الاسرة يفضلون كتابته كلمة واحدة BINLADEN كما هو الحال مع مجموعة بن لادن التي تصل قيمتها الى خمسة مليارات دولار، والتي أسسها محمد بن لادن، والد اسامة ويسلم وباقي الاخوة، كشركة مقاولات في السعودية قبل 71 سنة.

وقال المحامي يورغ براند معلقا على موضوع الاسم «ان الاسم هو واحد من اشهر الاسماء في العالم اليوم.. كما اننا نعتقد ان الناس سيتمكنون من التفريق بين اسامة وباقي افراد الاسرة». مع هذا فان البعض سيرى من الصعوبة بمكان ارتداء زي يحمل ماركة بن لادن او اسمه. اذ انتقدت ريتا كليفتون رئيسة شركة «انتربراند» وهي مستشارة ازياء في لندن ومتخصصة في الماركات هذا الامر. براند من جانبه، يؤكد ان يسلم بن لادن لم يتأثر بالضجة المثارة حول اختياره، فهو لا يقبل اجراء مقابلات صحافية، بل هو مصمم على المضي قدما في مشروعه، ويبحث عن شريك وعن مصصم أزياء شبابية ترويحية ذات اسعار معتدلة، لتصنيعها ربما في ايطاليا.