أشادت الولايات المتحدة بالجهود التي بذلها اليمن في مجال مكافحة الارهاب ودعم الجهود الدولية في هذا المجال.
وجاءت الاشادة في رسالة خطية من الرئيس الأميركي جورج بوش تسلمها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس من وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى خلال استقباله له في عدن.
وأكدت رسالة بوش لصالح عزم الولايات المتحدة دعم اليمن في مجالات التنمية والتدريب وتعزيز قدراته الأمنية. وذكرت مصادر اميركية لـ«الشرق الأوسط» ان السلطات الاميركية تريد القبض على اكثر من الاثنين اللذين جرت ملاحقتهما، واشارت الى ان هناك سبعة آخرين على الاقل مطلوب القبض عليهم. وذكرت المصادر ان الحكومة الاميركية عبرت عن رغبتها في تقديم مساعدات بما فيها قوات عسكرية لتنفيذ المهمة، وان قضية ملاحقة المطلوبين لا بد ان تتوج بالقبض عليهم ايضا. وعبر المصدر عن انزعاج واشنطن عن تسريب اسمي اثنين من المطلوبين مما سهل عملية اختفائهما.
وقال بيرنز لـ«الشرق الأوسط» قبيل مغادرته مطار عدن الدولي ظهر امس «ان الرئيس صالح مهتم بالتحديات الصعبة التي تواجه اليمن والشعب اليمني كونها تهدد المصالح اليمنية».
وأضاف انه من مصلحة الادارة الأميركية «دعم جهود كل الدول وكل من يقوم بمحاربة الارهاب لأن احداث 11 سبتمبر (ايلول) تذكرنا جميعاً بأن التطرف والارهاب يهددان الجميع، ومن خلال التعاون المشترك بين الجميع يمكن القضاء على الارهاب».
وجدد بيرنز تأكيده التزام الادارة الأميركية توفير الدعم للقيادة اليمنية وللرئيس صالح لمكافحة بؤر الارهاب وعناصر التطرف، ودعمه لمواجهة التحديات التي «نعتبرها بالفعل صعبة».