صدام: أميركا تدحرجت من القمة منذ ضربت بغداد

TT

لأول مرة منذ 11 عاما امتنع الرئيس صدام حسين عن مهاجمة اي دولة عربية في خطابه الذي ألقاه امس لمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة لحرب الخليج الثانية التي انتهت بانسحاب القوات العراقية من الكويت بعد سبعة اشهر من احتلالها وضمها الى العراق.

وخفف الرئيس صدام حسين ايضا من لهجته تجاه الولايات المتحدة التي قادت التحالف الدولي الذي شن تلك الحرب، ودعاها الى ان تغير «طريقتها في التعامل ليس مع العالم فحسب وانما مع نفسها ايضا» لكي تتجنب «عدم السقوط»، معتبرا ان واشنطن بدأت «تتدحرج من القمة» منذ ان بدأت طائراتها بالاغارة على بغداد. وقال «أن الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (ايلول) الماضي» وردود فعل أميركا عليها، لتكشف على نطاق واسع كيف أن أميركا سائرة لتجعل العالم كله بقلبه، وكثيراً منه بلسانه، وحتى لو جاء فعل قلة من الناس بيده، ضدها، وضد دورها، الذي تقوم به، أو أنها خططت لتقوم به». واعتبر ان بلاده قادرة على رد اي «عدوان»، في تلميح الى تهديدات اميركية بتوجيه ضربات الى بغداد اذا لم تسمح بعودة مفتشي الاسلحة الدوليين اليها.