«كتائب الأقصى» تصيب 30 إسرائيليا في القدس و«حماس» تهدد إسرائيل بحرب «في كل مكان»

TT

في عملية انتقامية هي الخامسة، ردا على اغتيال رائد الكرمي قائد كتائب شهداء الاقصى في طولكرم، اعلن الجناح العسكري لفتح امس مسؤوليته عن عملية اطلاق النار في شارع يافا في القدس المحتلة التي اصيب فيها ما لا يقل عن 30 اسرائيليا نفذها سعيد ابراهيم سعيد رمضان من بلدة تل قرب نابلس.

وقالت كتائب الاقصى في بيان لها تلقت «الشرق الأوسط» نسخة عنه «تلك هي رسالتنا لحكومة الاحتلال واميركا راعية الارهاب الصهيوني».

وجاءت هذه العملية ايضا انتقاما لاغتيال اسرائيل في مدينة نابلس قبل ساعات، 4 من قادة كتائب القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس التي بدورها توعدت بالانتقام لمقتل قادتها العسكريين. وقالت القسام في بيان صدر بعنوان «طفح الكيل يا عصابات الارهاب الصهيوني... وقسما بالله لننتقم» ان «مسلسل المجازر البشعة ليفتح الباب على مصراعيه امام حرب ضروس تطال عصابات القتل الصهيوني في اي مكان وبكل الوسائل». وتزامنت عملية اغتيال قادة القسام الاربعة مع انسحاب الجيش الاسرائيلي من مدينة طولكرم بعد حوالي 30 ساعة على احتلالها رغم تصريحات قادته العسكريين بانهم سيمكثون في المدينة لفترة طويلة لاستئصال ما اسموه ببؤر الارهاب.