قال مسؤولون أميركيون أول من امس إن قيادياً في شبكة «القاعدة» اعترف بمؤامرة لنسف قاعدة الاسطول الخامس الاميركي في البحرين. واشار المسؤولون إلى ان القيادي المعني هو ابن الشيخ أبو أنس الليبي وهو قائد سابق لمعسكر للتدريب تابع لـ«القاعدة»، تعتقله السلطات الاميركية.
ورغم اعتراف أبو أنس، فإن السلطات الاميركية تبدو غير متأكدة مما إذا كان التهديد حقيقياً. وذكر متحدث باسم الاسطول الاميركي في البحرين لوكالة الاسوشيتدبرس للأنباء أنه لا يعلم بوجود أية تحركات احتياطية رداً على تلك التقارير، وأن البحرية الاميركية في البحرين ليست في اعلى درجات التأهب. وقال الليفتنانت كريس ديفيس «نحن في وضع نشعر فيه بالراحة والامان. وإذا اعتبر التهديد جدياً فإننا سنتخذ وقتها الاجراءات الضرورية، ولكن حتى الآن لم يحدث أي شيء». واضاف المتحدث «الامر الرئيسي هو أننا واعون بما يحيط بنا، ونشعر جميعاً أننا في بلد آمن نعيش ونعمل فيه، ونتخذ كل الاجراءات للحفاظ على ذلك».
ولم تتخذ السفارة الاميركية في المنامة اية إجراءات أمنية إضافية.
على صعيد آخر يقول كتاب صدر حديثا ان الانتحاري المصري محمد عطا واثنين من اصدقائه، حاولوا الحصول على وظائف في شركة «لوفتهانزا» الالمانية للطيران، وذلك قبل سبعة اشهر من هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي. ويقول مؤلف الكتاب ان مثل هذه الوظيفة كانت ستمكنهم من الوصول الى المواقع الآمنة في مطار فرانكفورت الدولي المزدحم في المانيا.