بوش يبحث مستقبل عرفات ويعرب عن خيبة أمله فيه

باول يشير إلى خيارات ولا يستبعد «عقوبات» ضد السلطة * جرح 22 إسرائيليا في عملية انتحارية تبنتها « الجهاد»

TT

بحث الرئيس الاميركي جورج بوش امس مع كبار المسؤولين في ادارته في اجتماع مطول عقد في البيت الابيض ما اسماه وزير الخارجية كولن باول بالخيارات الاستراتيجية بشأن مستقبل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وسلطته «ان لم يعمد الى وقف العنف». وقال باول «الولايات المتحدة لديها مجموعة كاملة من الخيارات الممكنة على الصعيدين السياسي والدبلوماسي»، ولم يستبعد بذلك احتمال فرض «عقوبات» على السلطة.

من جانبه، اعرب بوش عن خيبة امله في عرفات في قضية سفينة السلاح «كارين ايه» التي ضبطتها اسرائيل في البحر الاحمر في 3 يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال بوش «خاب املي في ياسر عرفات. عليه ان يبذل جهدا كاملا لاقتلاع الارهاب في الشرق الاوسط. وشراء اسلحة اعترضت على متن سفينة متوجهة الى ذلك الجزء من العالم امر لا ينتمي الى مكافحة الارهاب، انه تعزيز للارهاب».

واكد مسؤول في ادارة بوش في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عدم اتخاذ قرار بشأن ما تردد عن العلاقة مع السلطة الفلسطينية ورئيسها بقوله: «اننا نواصل مراجعة سياستنا» وقال: «انه لم يتم اتخاذ القرار بعد ايضا بالنسبة لعودة الجنرال انتوني زيني الى المنطقة».

الى ذلك ذكرت وكالة «اسوشيتيد برس» ان بوش بعث الى 3 من الزعماء العرب ادلة تثبت ان السلطة الفلسطينية كانت متورطة في سفينة السلاح.

وقال مسؤولون في الادارة الاميركية ان بوش بعث بالادلة الى السعودية ومصر والاردن.

في تطور اخر جرح فدائي فلسطيني ينتمي الى حركة الجهاد الاسلامي، حسب قول اسرائيل، ما لا يقل عن 22 اسرائيليا حالات 3 منهم في غاية الخطورة عندما فجر نفسه قرب محطة الحافلات المركزية القديمة في منطقة تقع بين شارعي نافيه شأنان وبني باراك في تل ابيب.

ومساء امس بدأ الطيران الحربي الاسرائيلي في قصف اهداف في غزة.