أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الاميركية ريتشارد مايرز انه يتوقع معارك أخرى مع قوات «القاعدة» و«طالبان» وذلك بعد الغارتين اللتين استهدفتا الليلة قبل الماضية معسكرين تابعين لحركة طالبان وتنظيم «القاعدة» في قرية هزار قدام شمال قندهار. واكدت المصادر ان عمليتي هزار قدام، المتزامنتين، كانتا «الأولى من نوعهما» منذ بدء الحملة العسكرية في 7 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، وأنهما شهدتا «معارك عنيفة»، أدت إلى مقتل 15 غالبيتهم من طالبان وأسر 27 آخرين، وفرار عدد غير محدد إلى مناطق مجاورة. واكدت مصادر البنتاغون ان القوات الخاصة الاميركية لا تزال تبحث عن القياديين والعناصر الأخرى في طالبان و«القاعدة» في 5 مناطق محددة بأفغانستان.
في تطور اخر اعلنت الهند امس ان شرطة الانتربول الدولية اصدرت مذكرة اعتقال بحق فرحان مالك، المقيم في دبي والمسؤول عن مجموعة تشتبه نيودلهي في انها شنت الهجوم على المركز الاميركي في كلكتا يوم الثلاثاء الماضي اسفر عن مقتل 5 من رجال الشرطة. واعلن وزير الداخلية الهندي لال كريشنا ادفاني امس ان الهند تعمل مع دولة الامارات العربية المتحدة بشأن تسليم فرحان مالك. واقترح ادفاني إما تسليم الرجل أو ترحيله بعد ان قال مسؤولون هنود انه يدعى فرحان،لكنه يعرف باسم افتاب مالك وافتاب انصاري.
إلى ذلك، نقلت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية امس عن محافظ كونر بشرق أفغانستان سيد احمد صافي قوله ان قواته ألقت القبض على 5 «أفغان عرب» بينهم 3 نساء. واضاف صافي ان 3 «أفغان عرب» آخرين تمكنوا من الفرار خلال العملية. واعرب عن اعتقاده ان المعتقلين يشتبه في أنهم فروا من القصف الاميركي الاخير على مخابئ تورا بورا بشرق أفغانستان.