قال ضباط اميركيون في قاعدة غوانتانامو، حيث يوجد 158 من معتقلي «القاعدة» الذين جلبوا من افغانستان، إن تغييرات طفيفة بدأت تظهر على المعتقلين ويردد الكثيرون منهم «شكرا شكرا» كل الوقت، وبعض صغار السن من المعتقلين اصبحوا اقل توترا في التحقيقات معهم ويشعرون ببعض الانتماء الى المترجمين الذين يتحدثون لغاتهم ويتحدثون للحراس. وقال احد الضباط: «انهم اكتشفوا اننا معشر الاميركيين لسنا بالبشاعة التي يتصورونها».
وقال الضابط البحري روبرت ميتس الذي اجرى عملية استمرت عدة ساعات في مستشفى ميداني بالقاعدة لأحد مقاتلي القاعدة، حطمت رصاصة ساعده: «ان هذا المقاتل لم يستطع اخفاء صدمته بعد ان أفاق من التخدير ووجد نفسه حيا، اذ كان يعتقد اننا سنغتاله اثناء غفوة التخدير».
*خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»