تعاون أميركي ـ يمني لمراقبة الصومال وواشنطن تستبعد إرسال قوات لصنعاء

TT

اعلن الجنرال تومي فرانكس قائد القيادة المركزية الاميركية المسؤولة عن الحرب في افغانستان استعداد بلاده للاستجابة لطلب الحكومة اليمنية تدريب قواتها الخاصة في اطار حملة مكافحة الارهاب، كما أكد الدعم الاميركي القوي لجهود الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في استئصال اي وجود لمنظمة «القاعدة» في اليمن. لكن الجنرال فرانكس استبعد مشاركة قوات اميركية في مطاردة عناصر القاعدة في اليمن وان كانت واشنطن ستقدم مساعدة لليمن. وقال فرانكس عقب مباحثاته مع الرئيس صالح في صنعاء امس انه بحث وسائل تكثيف التعاون بين البلدين في مراقبة ومنع تدفق الارهاب الى اقطار المنطقة وخاصة الصومال. وترافق ذلك مع تقارير اوردتها صحيفة التايمز البريطانية امس بان واشنطن تستعد لاطلاق عمليات مراقبة فوق اليمن والصومال في اطار المرحلة الثانية من الحرب ضد الارهاب. كما يتوقع ان تقدم بريطانيا والمانيا وفرنسا دعما لعمليات المراقبة الجوية في البلدين.

في الوقت ذاته قالت وكالة الانباء اليمنية امس ان الرئيسين الاميركي جورج بوش واليمني علي عبد الله صالح بحثا في اتصال هاتفي امس الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب والاوضاع في افغانستان والتطورات الراهنة في الشرق الاوسط. وان الرئيس الاميركي اشاد بالجهود اليمنية لمكافحة الارهاب، وما يقدمه اليمن من دعم للجهود الدولية لاستئصال منابعه وكذلك التحقيقات في حادث المدمرة كول.

وقال السفير الأميركي إدموند هول ان الارهابيين يضرون بالمصالح اليمنية مؤكدا ان اليمنيين يبذلون جهودا من خلال الوسائل السياسية والعسكرية.